نهج البلاغه، جلد 2، صفحه 83 (خطبه 130) :
جلد چهارم . ج4، ص: 73
فان الدنیا لم تخلق لكم دار مقام بل خلقت لكم مجازاً لتزودوا
منها الاعمال الی دارالقرار فكونوا منها علی اوفاز
[1] و قربوا الظهور للزیال.
ایضاً جلد 3، صفحه 76 (خطبه 201) :
ایها الناس، انما الدنیا دار مجاز و الاخرة دار قرار، فخذوا من ممركم
لمقركم ولا تهتكوا استاركم عند من یعلم اسراركم و اخرجوا من
الدنیا قلوبكم قبل ان تخرج منها ابدانكم. . .
ایضاً جلد 3، صفحه 76 (خطبه 202) :
تجهزوا- رحمكم اللّه- فقد نودی فیكم بالرحیل و اقلوا العرجة
علی الدنیا و انقلبوا بصالح ما بحضرتكم من الزاد، فان امامكم
عقبة كؤوداً و منازل مخوفة مهولة. . .
[1] . الوَفَز: العجلة و جمعه اوفاز