1. شیخ الرئیس به نقل اسفار، جلد3، صفحه ی 93 در تعلیقات گفته است:

و النفس الزكیة عند الدعاء قد یفیض علیها من الاول قوة تصیر بها مؤثرة فی العناصر فتطاوعها العناصر متصرفة علی ارادتها فیكون ذلك اجابة الدعاء فان العناصر موضوعة لفعل النفس فیها و اعتبار ذلك فی ابداننا صحیح، فانا اذا تخیلنا شیئاً فتغیر ابداننا بحسب ما یقتضی احوال نفوسنا و تخیلاتنا.

ایضاً شیخ در تعلیقات:

و قد یمكن ان یؤثر النفس فی غیر بدنها كما تؤثر فی بدنها و قد تؤثر النفس فی نفس غیرها كما یحكی عن الاوهام التی تكون لاهل الهند ان صحت الحكایة. و قد یكون المبادئ الاول تستجیب لتلك النفس اذا دعت فی ما تدعو فیه اذا كانت الغایة التی تدعو فیها نافعة بحسب نظام الكل.

ایضاً تعلیقات پس از بحث در اینكه نفسی كه تصورات و تدبیرات جزئی دارد مدبر كار عالم است، به نقل اسفار، صفحه ی 92 تحت عنوان «وجود امور نادرة عن هذه النفس حتی مغیرة للطبیعة» می گوید:

و لما كان تعقل مثل هذا الجوهر یتبعه الصور المادیة فی المادة فلایبعد ان یهلك به شریر او یتعش به خیّر او یحدث نار او زلزلة او شی ء من الاشیاء الغیر المعتادة لان مواد الطبیعة یحدث فیها ما یعقله ذلك الجوهر فیجوزان ببرّ و حارّها و یسخّن باردها و یحرّك ساكنها و یسكن متحركها فحینئذ تحدث امور لا عن اسباب طبیعیة ماضیة بل دفعة عن هذا السبب الغیر الطبیعی الحادث كما ان اصنافاً من الحیوان او النبات التی من شأنها ان یتكون بالتوالد یتكون لا عن سبیل التوالد عن اسباب طبیعیة مشابهة لها بل علی سبیل التولد و یحدث فیها صور حادثة جدیدة لم یكن فی مبادئها و یكون ذلك عن تعقل ذلك الجوهر. و لایجب ان ینكر من احوال التدبیر امور غیر معهودة فههنا نوادر و عجائب اسبابها مثل هذا الذی وصفنا.

ایضاً به نقل اسفار، جلد 3، صفحه ی 92 داستان محمد زكریای رازی و معالجه ی خادمه ی دچار افلیج.

2. صدرا در مبدأ و معاد، صفحه ی 348 تحت عنوان «فی معرفة سبب العلم بالمغیبات فی الیقظة» می گوید:

قد عرفت سبب الاطلاع بالغیوب فی النوم من ركود الحواس و اتصال النفس بالجواهر العقلیة او النفسیة و قبولها من تلك المبادئ صوراً یناسبها و اهتمت بها و یمكن ان یكون ذلك لبعض النفوس فی الیقظة بسببین: احدهما قوة فی النفس فطریة او مكتسبة لایشغلها جانب عن جانب بل تسع قوتها بالنظر الی جانب العلو و جانب السفل جمیعاً كما یقوی بعض النفوس لیجمع فی حالة واحدة الاشتغال بعدة امور فیكتب و یتكلم ویسمع، فمثل هذه النفوس التی لها اقتدار ما علی ضبط الجانبین یجوز ان یفتر عنها فی بعض الاحوال شغل الحواس و یطلع علی عالم الغیب فیظهر لها منه بعض الامور كالبرق الخاطف و هذا ضرب من النبوة. ثم ان ضعفت المتخیلة ظ و بقی فی الحفظ كما انكشف له من الغیب بعینه كان وحیاً صریحاً، و ان قویت المتخیلة و اشتغلت بطبیعة كذا المحاكاة فیكون هذا الوحی مفتقراً الی التأویل كما یفتقر الرؤیا الی التعبیر. الثانی ان یغلب علی المزاج الیبوسة و الحرارة و یقل الروح البخاری حتی یتصرف النفس لغلبة السوداء و قلة الروح عن الموارد (كذا) الحواس فیكون مع فتح العین و سایر ابواب الحواس كالمبهوت الغافل الغائب عما یری و یسمع و ذلك لضعف خروج الروح الی الظاهر فهذا ایضاً لایستحیل ان ینكشف لنفسه من الجواهر الروحانیة شئ من الغیب فیحدث به و یجری علی لسانه كأنه ایضاً غافل عما یحدث به و هذا یوجد فی بعض المجانین و المصروعین و بعض الكهنة فیحدثون بما یكون موافقاً لما سیكون و هذا نوع نقصان یظنه الجهلة كمالاً و ولایة، و السبب الاول نوع كمال.

3. در مبدأ و معاد، صفحه ی 352 بحثی دارد كه از نظر توجیه هیپنوتیزم نافع است.

4. صدرا در مبدأ ومعاد، آخر صفحه ی 351 بحث مفصلی دارد تا آخر فصل راجع به انواع رؤیاها و مشاهدات بیداری كه باید مراجعه و نقل شود.

5. مبدأ و معاد، صفحه ی 354، فی اصول المعجزات و الكرامات و هی ثلاثة:

لان الانسان تلتئم من عوالم ثلاثة من جهة مبادئ ادراكات ثلاثة: التعقل و التخیل و الاحساس. و قد مرّ ان كل ادراك فهوضرب من الوجود، فشدة التعقل و كماله فی الانسان یوجب له مصاحبة القدس و مجاورة المقربین و الاتصال بهم و الانخراط فی سلكهم. و شدة القوة المصورة فیه یؤدی الی مشاهدة الاشباح المثالیة و الاشخاص الغیبیة و تلقی الاخبار الجزئیة منهم و الاطلاع علی الحوادث الماضیة و الآتیة بهم. و شدة القوة الحاسة المساوقة لكمال قوة التحریك فیه [1]یوجب انفعال المواد عنه و خضوع القوی و الطبایع الجرمانیة له. فالدرجة الكاملة من الانسان بحسب نشئته الجامعة لجمیع العوالم هی التی یكون الانسان بها قوی القوی الثلاث لیستحق بها خلافة اللّه و ریاسة الناس. فعلم مما ذكرنا ان اصول المعجزات و الكرامات كمالات و خاصیات ثلاث لقوی ثلاث: الخاصیة الاولی. . .

صدرا سخن خود را درباره ی قوه ی نظری و قوه ی مصوّره به نحو بسیار عالی ادامه می دهد كه اكنون مجال بحث نیست. آنگاه راجع به خاصیت سوم در صفحه ی 355 چنین می گوید:

الخاصیة الثالثة فی قوة النفس من جهة جزئها العملی و قواها التحریكیة لیؤثر فی هیولی العالم بازالة صورة و نزعها عن المادة و بایجادها و كسوتها ایاها فیؤثر فی استحالة الهواء الی الغیم و حدوث الامطار و حصول الطوفانات و استهلاك امة فجرت و عتت عن امر ربها و رسله، و استشفاء المرضی و استسقاء العطشی و خضوع الحیوانات. و هذا ایضاً ممكن لما ثبت فی الالهیات كون الهیولی مطیعة للنفوس متأثرة بها و ان هذه الصور الكونیة یتعاقب علیها من تأثیرات النفوس الفلكیة.

و النفوس الانسانیة من جوهر تلك النفوس، شدیدة الشبه بها لان نسبتها الیه نسبة الاولاد الی الاباء، فكذلك نفس الانسان یؤثر فی هیولی هذا العالم لكن الغالب انه یفیض اثره فی عالمه الخاص اعنی بدنه و لذلك اذا حصل للنفس صورة مكروهة استحال مزاج البدن و حدثت رطوبة العرق و اذا حدثت فی النفس صورة الغلبة حمی مزاج البدن و احمر الوجه و اذا وقعت صورة مشتهاة فی النفس حدثت فی اوعیة المنی حرارة مسخنة منفخة للریح حتی تمتلئ به عروق آلة الوقاع فیستعد له و هذه الحرارة و الرطوبة التی ظ یحدث فی البدن من هذه التصورات لیست من حرارة و برودة و رطوبة اخری بل عن مجرد التصورات و علمت انه لیس من شرط كل مسخّن ان یكون حاراً و كذا نحوه فاذا صارت الامزجة یتأثر من الاوهام اما باوهام عامیة او باوهام شدیدة التأثر فی بدؤ الفطرة او متدرجة بالتعوید و الریاضات الی ذلك فلا عجب ان یكون لبعض النفوس قوة الهیة یكون بقوتها كأنها نفس العالم فیطیعها العنصر طاعة بدنها سیّما و قد علمت ان الاجسام مطیعة للمجردات بل هی ظلال لها و عكوس منها فكلما ازدادت النفس تجرداً و تشبهاً بالمبادئ القصوی ازدادت قوة و تأثیراً فی مادونها و اذا صار مجرد التصور و التوهم سبباً [2]لحدوث هذه التغیرات فی هیولی البدن و لیس ذلك لكون النفس منطبعة فیه.

نیروی محبت:

بل لعلاقة طبیعیة شوقیة و تعلق حبی جبلّی لها الیه فكان ینبغی ان یؤثر فی بدن الغیر و فی هیولی العالم مثل هذا التأثیر لاجل مزید قوة شوقیة و اهتزاز علویّ للنفس و محبة الهیة لها و شفقة علی خلق اللّه شفقه الوالد لولده و الامّ لولدها فیؤثر نفسه فی اصلاحها و اهلاك ما یضرها و یفسدها.

چشم زخم، تأثیر روح در ماده ای غیر از بدن است:

فكما ان الخاصیة الثانیة یوجد بوجه غیر مرضی فی نفوس الاشرار و الناقصین فكذا هذه الخاصیة یوجد شی ء منها فی بعض النفوس القویة فیتعدی اثرها فی بدن آخر حتی یفسد الروح بالتوهم و یقتل الانسان او غیره من الحیوانات و یعبر عن ذلك باصابة العین و لذلك قال النبی صلی الله علیه و آله: العین یدخل الرجل فی القبر و الجمل فی القدر. و قال ایضاً: العین حق و معناه انه یستحسن الجمل مثلاً و یتعجب منه و تكون النفس خبیثة حسودة فیتوهم سقوط الجمل و ینفعل جسم الجمل عن توهمه و تسقط فی الحال. و اذا كان هذا ممكناً فما ظنك بنفوس عظیمة شدیدة القوی كیف لایتعدی تأثیرها عن بدنها و عالمها الصغیر و هی یصلح لان تكون نفس العالم و رئیس القوی الطبیعیة و مستخدمها فیؤثر فی هیولی العالم باحداث حرارة و برودة و حركة و جمع و تفریق. و اصول الاستحالات و الانقلابات فی عالمنا السفلی انما ینبعث من الحرارة و الحركة كما سبق فی حوادث الجو. و مثل هذا یعبر بالكرامة و المعجزة عند الناس.

و الخاصیة الاولی افضل اجزاء النبوة عند الخواص و لهذا كان اعظم معجزات نبینا القرآن و هو مشتمل علی المعارف الالهیة و حقایق المبدأ و المعاد علی وجه عجز عن دركها الاّ الاقلین من العلماء الراسخین من امته و فیه الاخبار عن المغیبات و الافعال الخارقة للعادات الاّ ان نفسه من المعجزات العقلیة التی كلّت اذهان العقلاء عن دركها و خرست السن الفصحاء عن وصفها.

6. اسفار، جلد اول، صفحه ی 66، اول وجود ذهنی می گوید:

ان اللّه تعالی قد خلق النفس الانسانیة بحیث یكون له اقتدار علی ایجاد الصور العقلیة القائمة بذواتها و تكوین الصور الكونیة القائمة بالمواد و كل صورة صادرة عن الفاعل فلها حصول له. . .

الباری تعالی خلاق الموجودات المبدعة و الكائنة و خلق النفس الانسانیة مثالاً لذاته و صفاته و افعاله فانه تعالی منزه عنالمثل لا عن المثال فخلق النفس مثالاً له ذاتاً و صفاتاً و افعالاً لیكون معرفتها مرقاةً لمعرفته فجعل ذاتها مجردة عن الاكوان و الاحیاز و الجهات و صیرها ذات قدرة و علم و ارادة و حیوة و سمع و بصر و جعلها ذات مملكة شبیهة بمملكة بارئها یخلق ما یشاء و یختار لما یرید الا انها و ان كانت من سنخ الملكوت و عالم القدرة و معدن العظمة و السطوة فهی ضعیفة الوجود و القوام لكونها واقعة فی مراتب النزول ذات وسائط بینها و بین بارئها و كثرة الوسائط بین الشی ء و ینبوع الوجود یوجب وهن قوته و ضعف وجوده فلهذا ما یترتب علی النفس و یوجد عنها من الافعال و الآثار الخاصة یكون فی غایة ضعف الوجود بل وجود ما یوجد عنها بذاتها من الصور العقلیة و الخیالیة اظلال و اشباح للوجودات الخارجیة الصادرة عن الباری تعالی و ان كانت الماهیة محفوظة فی الوجودین فلایترتب علیه الآثار المترتبة علیه بحسب وجودها فی الخارج، اللهم الاّ لبعض المتجردین عن جلباب البشریة من اصحاب المعارج فانهم لشدة اتصالهم بعالم القدس و محل الكرامة و كمال قوتهم یقدرون علی ایجاد امور موجودة فی الخارج مترتبة علیها الآثار و هذا الوجود للشی ء الذی لایترتب علیه الآثار و هو الصادر عن النفس بحسب هذا النحو من الظهور یسمی بالوجود الذهنی و الظلی و ذلك الآخر المترتب علیه الآثار یسمی بالوجود الخارجی و العینی. و یؤید ذلك ما قاله الشیخ الجلیل محیی الدین العربی الاندلسی (قده) فی كتاب فصوص الحكم [3]بالوهم یخلق كل انسان فی قوة خیاله ما لا وجود له الاّ فیها و هذا هو الامر العام لكل انسان و العارف یخلق بالهمة ما یكون له وجود من خارج محل الهمة ولكن لایزال الهمة تحفظه و لایؤودها حفظ ما خلقته. فمتی طرء علی العارف غفلة عن حفظ ما خلق عدم ذلك المخلوق الاّ ان یكون العارف قد ضبط جمیع الحضرات و هو لایغفل مطلقاً بل لابد له من حضرة یشهدها. فاذا خلق العارف بهمته ما خلق و له هذه الاحاطة ظهر ذلك الخلق بصورته فی كل حضرة و صارت الصور یحفظ بعضها بعضاً. فاذا غفل العارف عن حضرة ما او حضرات و هو شاهد حضرةً ما من الحضرات حافظ لما فیها من صورة خلقه انحفظت جمیع الصور یحفظه تلك الصورة الواحدة فی الحضرة التی ما غفل عنها. . .

7. از مجموع آنچه در اینجا و ورقه های معجزه و خرق عادت گفتیم معلوم شد كه اولاً قوه و مبدأ اثر و حركت را نباید منحصر كرد به قوای مادی از قبیل جاذبه، الكتریسیته، مغناطیس كه فیزیك آنها را می شناسد و حتی نباید منحصر كرد به قوای نامیه، مولّده، غاذیه كه زیست شناسی آنها را می شناسد و احیاناً انرژی حیاتی را نوعی خاص از انرژی می داند. نفسانیات انسان از قبیل فكر، اراده، تعقل، شعور باطن نیز نوعی قوا هستند و مبدأ اثر می توانند باشند.

ثانیاً این قوه ها در عموم افراد مردم وجود دارند و در حال عادی هم اثر خود را نشان می دهند. در حال سلامت، اینكه انسان در اثر خبر ناراحت كننده و مكروه ناراحت می شود و فعالیتهای بدنش شكل دیگر می گیرد و با تصور غلبه، بدن داغ می شود و سبك می شود و با تصور محبوب و معشوق مثل این است كه برقی در سراسر بدن عاشق جریان پیدا می كند، همه نشانه ی آن است كه تصورات نفسانی تنها انفعالات نیستند، فعال نیز می باشند، نشان می دهد كه روح نیز مانند بدن مؤثر است و ایندو در یكدیگر تأثیر متعاكس دارند. و همچنین بیماریهای خاص روانی كه اعصاب در كمال سلامت از كار باز می ایستند و با خاصیت روانی از قبیل تلقین به كار می افتند و یا اینكه- همچنان كه شیخ در اسرارالآیات نقل می كند- یك نفر در طول یك ماه یا بیشتر غذا نمی خورد و مانع جذب و دفع بدن می شود، همهنشانه ی تأثیر قوای روحی بر بدن است. شیخ می گوید اگر شنیدی كه كسی مدتی طویل غذا نمی خورد و نمی میرد تعجب نكن كه از نظر قوانین طبیعی ممكن است.

ثالثاً در شرایط خاصی می توان از این قوه ها به نحوی استفاده كرد از قبیل شفا بخشیدن به بیمار در اثر تلقین و دفع بیماری [4]با تحریك شدید عصبی نظیر آنچه بوعلی و نظامی عروضی از محمد زكریای رازی نقل كرده است، و یا حالت لمسی ایجاد كردن به وسیله ی خواب مصنوعی كه آنچنان بی حس می شود كه درد جراحتی را حس نمی كند و احیاناً شخص بیدار است و عضو بی حس، و از همه بالاتر آن چیزی است كه حالت سمنامبولیسم نامیده می شود كه حواس شخص حالت حساسیت عجیبی پیدا می كند كه از دور می بیند و یا می شنود [5]

---